Doa Kumayl
Foto: Marek Piwnicki
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَللَّهُمَّ اِنِّيْ أَسْئَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِيْ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء وَبِقُوَّتِكَ الَّتِيْ قَهَرْتَ بِهَا كُلَّ شَيْءٍ وَخَضَعَ لَهَا كُلُّ شَيْءٍ وَذَلَّ لَهَا كُلُّ شَيْءٍ وَبِجَبَرُوْتِكَ الَّتِيْ غَلَبْتَ بِهَا كُلَّ شَيْءٍ وَبِعِزَّتِكَ الَّتِيْ لاَيَقُوْمُ لَهَا شَيْءٌ وَبِعَظَمَتِكَ الَّتِيْ مَلأَتْ كُلَّ شَيْءٍ وَبِسُلْطَانِكَ الَّذِيْ عَلاَ كُلَّ شَيْءٍ وَبِوَجْهِكَ الْبَاقِيْ بَعْدَ فَنَآءِ كُلِّ شَيْءٍ وَبِأَسْمَآئِكَ الَّتِيْ مَلأَتْ اَرْكَانَ كُلِّ شَيْءٍ وَبِعِلْمِكَ الَّذِيْ اَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ وَبِنُوْرِ وَجْهِكَ الَّذِيْ اَضَآءَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ يَانُوْرُ يَاقُدُّوْسُ يَاأَوَّلَ اْلأَوَّلِيْنَ وَيَاآخِرَ اْلأَخِرِيْنَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوْبَ الَّتِيْ تَهْتِكُ الْعِصَمَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوْبَ الَّتِيْ تُنْزِلُ النِّقَمَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوْبَ الَّتِيْ تُغَيِّرُ النِّعَمَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوْبَ الَّتِيْ تَحْبِسُ الدُّعَآءَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوْبَ الَّتيْ تُنْزِلُ الْبَلآءَ اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيْ كُلَّ ذَنْبٍ اَذْنَبْتُهُ وَكُلَّ خَطِيْئَةٍ اَخْطَأْتُهَا اَللّهُمَّ اِنِّيْ اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ وَاَسْتَشْفِعُ بِكَ اِلَى نَفْسِكَ وَاَسْئَلُكَ بِجُوْدِكَ اَنْ تُدْنِيَنِيْ مِنْ قُرْبِكَ وَاَنْ تُوْزِعَنِي شُكْرَكَ وَاَنْ تُلْهِمَنِي ذِكْرَكَ اَللّهُمَّ اِنِّيْ اَسْأَلُكَ سُؤَالَ خَاضِع مُتَذَلِّلٍ خَاشِعٍ اَنْ تُسَامِحَنِيْ وَتَرْحَمَنِيْ وَتَجْعَلَنِيْ بِقِسْمِكَ رَاضِيًا قَانِعًا وَفِيْ جَمِيْعِ اْلأَحْوَالِ مُتَوَاضِعًا اَللّهُمَّ وَاَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَاَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدَآئِدِ حَاجَتَهُ وَعَظُمَ فِيْمَا عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ اَللّهُمَّ عَظُمَ سُلْطَانُكَ وَعَلاَ مَكَانُكَ وَخَفِيَ مَكْرُكَ وَظَهَرَ اَمْرُكَ وَغَلَبَ قَهْرُكَ وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ وَلاَيُمْكِنُ الْفِرَارُ مِنْ حُكُوْمَتِكَ اَللّهُمَّ لاَ اَجِدُ لِذُنُوْبِيْ غَافِرًا وَلاَ لِقَبَآئِحِيْ سَاتِرًا وَلاَ لِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِيَ الْقَبِيْحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ لاَاِلهَ اِلاَّ اَنْتَ سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلِي وَسَكَنْتُ اِلَى قَدِيْمِ ذِكْرِكَ لِي وَمَنِّكَ عَلَيَّ اَللّهُمَّ مَوْلاَيَ كَمْ مِنْ قَبِيْحٍ سَتَرْتَهُ وَكَمْ مِنْ فَادِحٍ مِنَ الْبَلآءِ اَقَلْتَهُ وَكَمْ مِنْ عِثَارٍ وَقَيْتَهُ وَكَمْ مِنْ مَكْرُوْهٍ دَفَعْتَهُ وَكَمْ مِنْ ثَنَآءٍ جَمِيْلٍ لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلآئِي وَاَفْرَطَ بِي سُوْءُ حَالِي. وَقَصُرَتْ بِي اَعْمَالِي وَقَعَدَتْ بِي اَغْلاَلِي وَحَبَسَنِي عَنْ نَفْعِي بُعْدُ اَمَلِي وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيَا بِغُرُوْرِهَا وَنَفْسِي بِجِنَايَتِهَا وَمِطَالِي يَاسَيِّدِي فَأَسْئَلُكَ بِعِزَّتِكَ اَنْ لاَيَحْجُبَ عَنْكَ دُعَآئِي سُوْءُ عَمَلِي وَفِعَالِي وَلاَ تَفْضَحْنِي بِخَفِيِّ مَااطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرِّي وَلاَتُعَاجِلْنِي بِالْعُقُوْبَةِ عَلَى مَاعَمِلْتُهُ فِي خَلَوَاتِي مِنْ سُوْءِ فِعْلِي وَاِسَآئَتِي وَدَوَامِ تَفْرِيْطِي وَجَهَالَتِي وَكَثْرَةِ شَهَوَاتِي وَغَفْلَتِي وَكُنِ اللَّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لِي فِي كُلِّ اْلأَحْوَالِ رَؤُفًا وَعَلَيَّ فِي جَمِيْعِ اْلأَمُوْرِ عَطُوْفًا اِلَهِي وَرَبِّي مَنْ لِي غَيْرُكَ اَسْئَلُهُ كَشْفَ ضُرِّي وَالنَّظَرَ فِي اَمْرِي اِلَهِي وَمَوْلاَيَ اَجْرَيْتَ عَلَيَّ حُكْمًا اتَّبَعْتُ فِيْهِ هَوَى نَفْسِي وَلَمْ اَحْتَرِسْ فِيْهِ مِنْ تَزْيِيْنِ عَدُوِّيْ فَغَرَّنِي بِمَا اَهْوَى وَاَسْعَدَهُ عَلَى ذَلِكَ الْقَضَآءُ فَتَجَاوَزْتُ بِمَاجَرَى عَلَيَّ مِنْ ذَلِكَ بَعْضَ حُدُوْدِكَ وَخَالَفْتُ بَعْضَ اَوَامِرِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَيَّ فِي جَمِيْعِ ذَلِكَ وَلاَحُجَّةَ لِي فِيْمَا جَرَى عَلَيَّ فِيْهِ قَضَآؤُكَ وَاَلْزَمَنِي حُكْمُكَ وَبَلآؤُكَ وَقَدْ اَتَيْتُكَ يَااِلَهِي بَعْدَ تَقْصِيْرِي وَاِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي مُعْتَذِرًا نَادِمًا مُنْكَسِرًا مُسْتَقِيْلاً مُسْتَغْفِرًا مُنِيْبًا مُقِرًّا مُذْعِنًا مُعْتَرِفًا وَلاَاَجِدُ مَفَرًّا مِمَّاكَانَ مِنِّي وَلاَمَفْزَعًا اَتَوَجَّهُ اِلَيْهِ فِي اَمْرِي غَيْرَ قَبُوْلِكَ عُذْرِي وَاِدْخَالِكَ اِيَّايَ فِي سَعَةِ رَحْمَتِكََ اَللَّهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْرِي وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرِّي وَفُكَّنِي مِنْ شَدِّ وَثَاقِي يَارَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَنِي وَرِقَّةَ جِلْدِي وَدِقَّةَ عَظْمِي يَامَنْ بَدَءَ خَلْقِي وَذِكْرِي وَتَرْبِيَتِي وَبِرِّي وَتَغْذِيَتِي هَبْنِي لابْتِدَآءِ كَرَمِكَ وَسَالِفِ بِرِّكَ بِي يَااِلَهِي وَسَيِّدِي وَرَبِّي اَتُرَاكَ مَعَذِّبِي بِنَارِكَ بَعْدَ تَوْحِيْدِكَ وَبَعْدَ مَاانْطَوَى عَلَيْهِ قَلْبِي مِنْ مَعْرِفَتِكَ وَلَهِجَ بِهِ لِسَانِي مِنْ ذِكْرِكَ وَاعْتَقَدَهُ ضَمِيْرِي مِنْ حُبِّكَ وَبعْدَ صِدْقِ اعْتِرَافِي وَدُعَآئِي خَاضِعًا لِرُبُوْبِيَّتِكَ هَيْهَاتَ اَنْتَ اَكْرَمُ مِنْ اَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ اَوْ تُبَعِّدَ مَنْ اَدْنَيْتَهُ اَوْتُشَرِّدَ مَنْ آوَيْتَهُ اَوْتُسَلِّمَ اِلَى الْبَلآءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ وَلَيْتَ شِعْرِي يَاسَيِّدِي وَاِلَهِي وَمَوْلاَيَ اَتُسَلِّطُ النَّارَ عَلَى وُجُوْهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ سَاجِدَةً وَعَلَى اَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحِيْدِكَ صَادِقَةً وَبِشُكْرِكَ مَادِحَةً وَعَلَى قُلُوْبٍ اعْتَرَفَتْ بِإِلَهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً وَعَلَى ضَمَآِئرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتَّى صَارَتْ خَاشِعَةً وَعَلَى جَوَارِحَ سَعَتْ اِلَى اَوْطَانِ تَعَبُّدِكَ طَائِعَةً وَاَشَارَتْ بِاسْتِغْفَارِكَ مُذْعِنَةً مَاهَكَذَا الظَّنُّ بِكَ وَلاَاُخْبِرْنَا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يَاكـَرِيْمُ يَارَبِّ وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفِي عَنْ قَلِيْلٍ مِنْ بَلآءِ الدُّنْيَا وَعُقُوْبَتِهَا وَمَايَجْرِي فِيْهَا مِنَ الْمَكَارِهِ عَلَى اَهْلِهَا عَلَى اَنَّ ذَلِكَ بَلآءٌ وَمَكْرُوْهٌ قَلِيْلٌ مَكْثُهُ يَسِيْرٌ بَقَآئُهُ قَصِيْرٌ مُدَّتُهُ فَكَيْفَ احْتِمَالِي لِبَلآءِ اْلأخِرَةِ وَجَلِيْلِ وُقُوْعِ الْمَكَارِهِ فِيْهَا وَهُوَ بَلآءٌ تَطُوْلُ مُدَّتُهُ وَيَدُوْمُ مَقَامُهُ وَلاَيُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ لأَنَّهُ لاَيَكُوْنُ اِلاَّ عَنْ غَضَبِكَ وَانْتِقَامِكَ وَسَخَطِكَ وَهَذَا مَالاَتَقُوْمُ لَهُ السَّمَوَاتُ وَاْلأَرْضُ يَاسَيِّدِيْ فَكَيْفَ لِي وَاَنَا عَبْدُكَ الضَّعِيْفُ الذَّلِيْلُ الْحَقِيْرُ الْمِسْكِيْنُ الْمُسْتَكِيْنُ يَااِلَهِي وَرَبِّ وَسَيِّدِي وَمَوْلاَيَ لأَيِّ اْلأُمُوْرِ اِلَيْكَ اَشْكُوا وَلِمَا مِنْهَا اَضِجُّ وَاَبْكِي لأَلِيْمِ الْعَذَابِ وَشِدَّتِهِ اَمْ لِطُوْلِ الْبَلآءِ وَمُدَّتِهِ فَلَئِنْ صَيَّرْتَنِي لِلْعُقُوْبَاتِ مَعَ اَعْدَآئِكَ وَجَمَعْتَ بَيْنِي وَبَيْنَ اَهْلِ بَلآئِكَ وَفَرَّقْتَ بَيْنِي وَبَيْنَ اَحِبَّآئِكَ وَاَوْلِيَآئِكَ فَهَبْنِي يَااِلَهِي وَسَيِّدِي وَمَوْلاَيَ وَرَبِّ صَبَرْتَ عَلَى عَذَابِكَ فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَلَى فِرَاقِكَ وَهَبْنِي صَبَرْتُ عَلَى حَرِّ نَارِكَ فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ اِلَى كَرَامَتِكَ اَمْ كَيْفَ اَسْكُنُ فِي النَّارِ وَرَجَآئِي عَفْوُكَ فَبِعِزَّتِكَ يَاسَيِّدِي وَمَوْلاَيَ اُقْسِمُ صَادِقًا لَئِنْ تَرَكْتَنِي نَاطِقًا لأَضِجَّنَّ اِلَيْكَ بَيْنَ اَهْلِهَا ضَجِيْجَ اْلأَمِلِيْنَ وَلأَصْرُخَنَّ اِلَيْكَ صُرَاخَ الْمُسْتَصْرِخِيْنَ وَلأَبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكَاءَ الْفَاقِدِيْنَ وَلأُنَادِيَنَّكَ اَيْنَ كُنْتَ يَاوَلِيَّ الْمُؤْمِنِيْنَ يَاغَايَةَ آمَالِ الْعَارِفِيْنَ يَاغِيَاثَ الْمُسْـتَغِيْثِيْنَ يَاحَبِيْبَ قُلُوْبِ الصَّادِقِيْنَ وَيَااِلَهَ الْعَالَمِيْنَ اَفَتُرَاكَ سُبْحَانَكَ يَااِلَهِي وَبِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فِيْهَا صَوْتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ فِيْهَا بِمُخَالَفَتِهِ وَذَاقَ طَعْمَ عَذَابِهَا بِمَعْصِيَتِهِ وَحُبِسَ بَيْنَ اَطْبَاقِهَا بِجُرْمِهِ وَجَرِيْرَتِهِ وَهُوَ يَضِجُّ اِلَيْكَ ضَجِيْجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِكَ وَيُنَادِيْكَ بِلِسَانِ اَهْلِ تَوْحِيْدِكَ وَيَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِرُبُوْبِيَّتِكَ يَامَوْلاَيَ فَكَيْفَ يَبْقَى فِي الْعَذَابِ وَهُوَ يَرْجُو مَاسَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ اَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النَّارُ وَهُوَ يَأْمُلُ فَضْلَكَ وَرَحْمَتَكَ اَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهِيْبُهَا وَاَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَتَرَى مَكَانَهُ اَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفِيْرُهَا وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ اَمْ كَيْفَ يَتَقَلَقَلُ بَيْنَ اَطْبَاقِهَا وَاَنْتَ تَعْلَمُ صِدْ قَهُ اَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبَانِيَتُهَا وَهُوَ يُنَادِيْكَ يَارَبَّهُ اَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ فِي عِثْقِهِ مِنْهَا فَتَتْرُكُهُ فِيْهَا هَيْهَاتَ مَاذَلِكَ الظَّنُّ بِكَ وَلاَالْمَعْرُوْفُ مِنْ فَضْلِكَ وَلاَمُشْبِهٌ لِمَاعَامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدِيْنَ مِنْ بِرِّكَ وَاِحْسَانِكَ فَبِالْيَقِيْنِ اَقْطَعُ لَوْ لاَ مَاحَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذِيْبِ جَاحِدِيْك وَقَضَيْتَ بِهِ مِنْ اِخْلاَدِ مُعَانِدِيْكَ لَجَعَلْتَ النَّارَكُلَّهَا بَرْدًاوَسَلاَمًا وَمَاكَانَ لأَحَدٍ فِيْهَا مُقَرًّا وَلاَمُقَامًا لَكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ اَسْمَآؤُكَ اَقْسَمْتَ اَنْ تَمْلأَهَا مِنَ الْكَافِرِيْنَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ اَجْمَعِيْنَ وَاَنْ تُخَلِّدَ فِيْهَا الْمُعَانِدِيْنَ وَاَنْتَ جَلَّ ثَنَآؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئًا وَتَطَوَّلْتَ بِالإِنْعَامِ مُتَكَرِّمًا اَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لاَيَسْتَوُوْنَ اِلَهِي وَسَيِّدِي فَأَسْئَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِي قَدَّرْتَهَا وَبِالْقَضِيَّةِ الَّتِي حَتَمْتَهَا وَحَكَمْتَهَا وَغَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ اَجْرَيْتَهَا اَنْ تَهَبَ لِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَفِي هَذِهِ السَّاعَةِ كُلَّ جُرْمٍ اَجْرَمْتُهُ وَكُلَّ ذَنْبٍ اَذْنَبْتُهُ وَكُلَّ قَبِيْحٍ اَسْرَرْتُهُ وَكُلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ كَتَمْتُهُ اَوْ اَعْلَنْتُهُ اَخْفَيْتُهُ اَوْ اَظْهَرْتُهُ وَكُلَّ سَيِّئَةٍ اَمَرْتَ بِإِثْبَاتِهَا الْكِرَامَ الْكَاتِبِيْنَ اَلَّذِيْنَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ مَايَكُوْنُ مِنِّي وَجَعَلْتَهُمْ شُهُوْدًا عَلَيَّ مَعَ جَوَارِحِي وَكُنْتَ اَنْتَ الرَّقِيْبَ عَلَيَّ مِنْ وَرَآئِهِمْ وَالشَّاهِدَ لِمَا خَفِيَ عَنْهُمْ وَبِرَحْمَتِكَ اَخْفَيْتَهُ وَبِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ وَاَنْ تُوَفِّرَ حَظِّي مِنْ كُلِّ خَيْرٍ اَنْزَلْتَهُ اَوْ اِحْسَانٍ فَضَّلْتَهُ اَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ اَوْ رِزْقٍ بَسَطْتَهُ اَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ اَوْ خَطَإٍ تَسْتُرُهُ يَارَبِّ يَارَبِّ يَارَبِّ يَااِلَهِي وَسَيِّدِي وَمَوْلاَيَ وَمَالِكَ رِقِّي يَامَنْ بِيَدِهِ نَاصِيَتِي يَاعَلِيْمًابِضُرِّي وَمَسْكَنَتِي يَاخَبِيْرًابِفَقْـرِي وَفَاقَتِي يَارَبِّ يَارَبِّ يَارَبِّ اَسْئَلُكَ بِحَقِّكَ وَقُدْسِكَ وَاَعْظَمِ صِفَاتِكَ وَاَسْمَآئِكَ اَنْ تَجْعَلَ اَوْقَاتِيْ مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِبِذِكْرِكَ مَعْمُوْرَةً وَبِخِدْمَتِكَ مَوْصُوْلَةً وَاَعْمَالِي عِنْدَكَ مَقْبُوْلَةً حَتَّي تَكُوْنَ اَعْمَالِي وَاَوْرَادِيْ كُلَّهَا وِرْدًا وَاحِدًا وَحَالِي فِي خِدْمَتِكَ سَرْمَدًا يَاسَيِّدِي يَامَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلِي يَامَنْ اِلَيْهِ شَكَوْتُ اَحْوَالِي يَارَبِّ يَارَبِّ يَارَبِّ قَوِّ عَلَى خِدْمَتِكَ جَوَارِحِي وَاشْدُدْ عَلَى الْعَزِيْمَةِ جَوَانِحِي وَهَبْ لِيَ الْجِدَّ فِي خَشْيَتِكَ وَالدَّوَامَ فِي اْلإِتِّصَالِ بِخِدْمَتِكَ حَتَّى اَسْرَحَ اِلَيْكَ فِي مَيَادِيْنِ السَّابِقِيْنَ وَاُسْرِعَ اِلَيْكَ فِي الْبَارِزِيْنَ وَاَشْتَاقَ اِلَى قُرْبِكَ فِي الْمُشْتَاقِيْنَ وَاَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الْمُخْلِصِيْنَ وَاَخَافَكَ مَخَافَةَ الْمُوْقِنِيْنَ وَاَجْتَمِعَ فِي جِوَارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِيْنَ اَللَّهُمَّ وَمَنْ اَرَادَنِي بِسُوْءٍ فَأَرِدْهُ وَمَنْ كَادَنِي فَكِدُْهُ وَاجْعَلْنِي مِنْ اَحْسَنِ عَبِيْدِكَ نَصِيْبًا عِنْدَكَ وَاَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ وَاَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ فَإِنَّهُ لاَيُنَالُ ذَلِكَ اِلاَّ بِفَضْلِكَ وَجُدْلِي بِجُوْدِكَ وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِمَجْدِكَ وَاحْفَظْنِي بِرَحْمَتِكَ وَاجْعَلْ لِسَانِي بِذِكْرِكَ لَهِجًا وَقَلْبِي بِحُبِّكَ مُتَيَّمًا وَمُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ اِجَابَتِك وَاَقِلْنِي عَثْرَتِي وَاغْفِرْ زَلَّتِي فَإِنَّكَ قَضَيْتَ عَلَى عِبَادِكَ بِعِبَادَتِكَ وَاَمَرْتَهُمْ بِدُعَآئِكَ وَضَمِنْتَ لَهُمُ اْلإِجَابَةَ فَإِلَيْكَ يَارَبِّ نَصَبْتُ وَجْهِي وَاِلَيْكَ يَارَبِّ مَدَدْتُ يَدِيْ فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لِي دُعَآئِي وَبَلِّغْنِي مُنَايَ وَلاَتَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجَآئِيْ وَاكْفِنِي شَرَّ الْجِنِّ وَاْلإِنْسِ مِنْ اَعْدَآئِيْ يَاسَرِيْعَ الرِّضَا اِغْفِرْ لِمَنْ لاَيَمْلِكُ اِلاَّ الدُّعَآءُ. فَإِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَاتَشَآءُ يَامَنِ اسْمُهُ دَوَآءٌ وَذِكْرُهُ شِفَآءٌ وَطَاعَتُهُ غِنَى اِرْحَمْ مَنْ رَأْسُ مَالِهِ الرَّجَآءُ وَسِلاَحُهُ الْبُكَاءُ يَاسَابِغَ النِّعَمِ يَادَافِعَ النِّقَمِ يَانُوْرَ الْمُشْتَوْحِشِيْنَ فِي الظُّلَمِ يَاعَالِمًا لاَيُعَلَّمُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بِي مَااَنْتَ اَهْلُهُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى رَسُوْلِهِ وَاْلأَئِمَّةِ الْمَيَامِيْنَ مِنْ آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمًاكَثِيْرًا.

TINGGALKAN KOMENTAR

Silakan masukkan komentar anda!
Silakan masukkan nama Anda di sini